أطفالنا والتكنولوجيا

أطفالنا والتكنولوجيا

أطفالنا والتكنولوجيا

يقول البعض إن التكنولوجيا هي من  الادوات التعليمية التي تجعل أطفالنا أكثر ذكاءً ويقول البعض الاخر أنها لا تؤثر بشكل كبير على الإطلاق. ومع ذلك ، يري بعض الخبراء أن استخدام التكنولوجيا يشجع على العزلة الاجتماعية ، ويزيد من مشاكل الانتباه ، ويشجع على العادات غير الصحية  وفي النهاية يغير ثقافة البشر وطريقة تفاعلهم مع بعضهم البعض.
فعلى الرغم من عدم وجود علاقة سببية بين استخدام التكنولوجيا والتنمية البشرية. إلا أنني أعتقد أن بعض الارتباطات قوية بما يكفي لتشجيعك على تحديد وقت استخدام أطفالك للتكنولوجيا.

هل التلفزيون ضار حقًا للأطفال؟.

هذا يعتمد على العرض ومدة المشاهدة ، نعم. لقد وجد الباحثون أن التعرض لبرامج ذات تعديلات وتخفيضات سريعة للمشاهد التي تومض بشكل غير واقعي عبر الشاشة يرتبط بتطور المشاكل المتعمدة لدى الأطفال.

فعندما يصبح الدماغ غارقًا في تغيير المنبهات ، فإنه يتوقف عن الاهتمام بأي شيء واحد ويبدأ في التقسيم إلى مناطق. إن التعرض المفرط لهذه البرامج السريعة يعطي الدماغ المزيد من الممارسة لقبول المعلومات بشكل سلبي دون معالجتها بعمق.

ومع ذلك ، ليست كل البرامج سيئة. فتتميز البرامج التعليمية - المصنوعة بعناية-  بخطى بطيئة مع محفزات أقل على الشاشة مما يمنح الأطفال الفرصة لممارسة الاهتمام بالمعلومات. يمكن للأطفال بعد ذلك ممارسة إجراء اتصالات بين المعرفة الجديدة و الماضية ، ومعالجة المعلومات في الذاكرة العاملة ، وحل المشكلات.

 وخلاصة القول : من القواعد الأساسية الجيدة أن تقتصر مشاهدة التلفزيون على ساعة إلى ساعتين في اليوم ، وأن تراقب نظرة لامعة مثبتة بعيون لامعة على وجه طفلك. هذه علامة أكيدة على أن دماغه قد توقف عن التركيز وأنه حان الوقت بالتأكيد لإغلاق الأنبوب حتى يتمكن من البدء في التفكير والإبداع والفهم للأشياء مرة أخرى.

وللموضوع بقية لمعرفة الدراسات الصحيحة التي اجريت علي الاطفال ومدى تأثير كل انواع التكنولوجيا علي مراحل نموهم وتحصيلهم الدراسي ليس بالنسبة لمشاهدة التليفزيون التي اتخناها كمثال اليوم.